السبت، 21 فبراير 2009


الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
فرع العيون – الصحراء –



اختفاء جندي يعمل بقطاع حوزة / السمارة في ظروف غامضة ، وعائلته تطالب بالكشف عن مصيره .


توصل مكتب فرع الجمعية بالعيون يوم 05 فبراير 2009 بطلب مؤازرة من عائلة الجندي : بوخير عبدي رقم 4895/04 البالغ من العمر 25 سنة والعامل بقطاع الحوزة ناحية السمارة تطالب فيه بالكشف عن مصير ابنها المختفي من مقر عمله منذ 03 فبراير 2009 .
ففي لقاء للمكتب بالعائلة التي تقطن مدينة العيون أفادت هذه الأخيرة :
أنها فوجئت مساء الخميس 05 فبراير 2009 بزيارة 3 عناصر من الدرك الملكي لمنزلها تستفسر وبالحاح عن معلومات تخص ابنها وتطالب بتمكينها من كناش الحالة المدنية وصورة لابنها الجندي وهو ما أثار استغراب العائلة واستفسارها عن السبب ، ليجيب أحد الدركيين أن الأمر يتعلق بطلب انتقال سبق وأن تقدم به ابنها قصد الانتقال لمكان آخر غير موقعه الحالي ، كما تساءل عناصر الدرك عن أمكانية تواجد أفراد من العائلة خارج الوطن ، وهو ما أثار الشكوك لدى العائلة لتقوم مباشرة بعد ذلك بالاتصال بابنها عبر هاتفه النقال لتجده مقفلا و لا يجيب . وقد باءت جميع محاولاتها للإتصال به بالفشل ، وهو مازاد في حيرتها خصوصا أن عناصر الدرك لم يخبروها عن مصيره . وفي اتصال بزملائه بمقر عمله بحوزة / السمارة توصلت العائلة إلى أن ابنها قد اختفى من موقع عمله رفقة جندي آخر ينحدر من مدينة طانطان منذ صبيحة الثلاثاء 03 فبراير 2009 .
أمام هذه المعطيات والطريقة التي تصرف بها عناصر الدرك بالعيون بمحاولتهم الحصول على أكبر قدر من المعلومات و تركيزهم على طلب صورة للجندي المذكور دون أن يخبروا العائلة بحقيقة واقعة اختفاء ابنها من مقر عمله ولا بملابسات وظروف هذا الاختفاء المفاجئ ، تطالب العائلة بالكشف عن مصير ابنها بعد أن تقطعت كل السبل للإتصال به .
وفرع الجمعية بدوره وهو يتابع هذه الحالة التي يلفها الغموض ، يطالب بالكشف عن مصير الجندي : بوخير عبدي وزميله علما بأنهما اختفيا من مقر عملهما ،وعائلة أحدهم تؤكد أنه سبق وأن أجرى معها اتصالا هاتفيا قبل تاريخ اختفاءه بيوم واحد أخبرها أنه في مقر عمله .

عن المكتب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق